الأكثر قراءة

Post Top Ad

9999999999999999999999999999999

05‏/04‏/2014

هل تعتقد انك غير مراقب حتى وانت في غرفتك او عند أعز اصدقائك


لم يعد الإنسان قادراً على الـتأكد من بعده عن الرقابة المرئية مهما بلغ من المعرفة والدراية فأجهزة التنصت والمراقبة تم إخفاؤها بوسائل لا تخطر على البال ففي المكتب تم ابتكار: ساعة مكتب بريئة  أو ألة حاسبة أو كرت تعريف.
وفي الحياة العامة:
كرافة بريئة المظهر زر جاكيت عادي جداً ، أو حتى ساعة يد ، أو قلم. علبة كوكولا ، أو باكيت "علكة". مفتاح سيارة. ولاعة أو باكيت دخان. حذاء ، أو حزام.  ، أو حتى نظارة بريئة.
حتى في غرفة الخلاء "الباثروم": يمكن إخفاء كاميرا خلف الزجاج.
فرشاة أسنان برئية المظهر.
قامت دولة خليجية مشهود لها بالتفوق بمجال الأمن والانفتاح على العالم بمنع استيراد هذه الأنواع من الكاميرات ودفعت مبالغ طائلة لتدريب كواردها على اكتشاف هذه الأجهزة فور مرورها بأجهزة الفحص لكنها تخلت تقريباً عن الفكرة حين وجدت أن التسارع الهائل بهذا المجال جعل من مدربيهم مفتشين فاشلين فاكتفت بسن عقوبات صارمة على متداوليها ومستخدميها.
بينما سمحت دول أخرى متقدمة للغاية ، ببيع هذه المنتجات في الطرقات لكن الويل لمن يحاول استخدامها بأمر غير قانوني.
تقنياً سمحت عدسات Pinhole بالحصول على صورة مقبولة من خلال ثقب صغير للغاية "1.5مم"  ، كما سمحت الشرائح الحديثة بالحصول على أجهزة تسجيل مدمجة بشريحة واحدة ترتبط بكرت ذاكرة صغير وتمدهم بطارية ليثيوم بالطاقة ، لكن يبقى السؤال الأخطر إذا كانت الأمثلة السابقة متاحة للعموم فماذا بجعبة الدول وأجهزة استخباراتها؟
لم يبق بعد هذا السؤال إلا أن نودع خصوصينا إلى الأبد ففي عالم كهذا أصبحت قدرتنا على الهمس بأمان أمر مشكوك به.

لا تهمس أنا أسمعك .......
صورة توضحية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad