الأكثر قراءة

Post Top Ad

9999999999999999999999999999999

05‏/04‏/2014

7 ميزات يجب البحث فيها قبل شراء شاشة التلفاز المنزلي



يقف المستخدمون حائرون أمام  الشاشات المعروضة في الأسواق التجارية سواء كانت «LED» أو «LCD» أو «Plasma»، وعادة يكون السؤال الأكثر شيوعا والذي يوجه للباعة والخبراء ما الشاشة المناسبة التي تنصح بشرائها، ويؤكدون على ضرورة أخذ عامل السعر بعين الاعتبار .


نوع الشاشة

تختلف أنواع الشاشات باختلاف تقنياتها، فشاشات «LED» والمنتشرة بكثرة والتي يعتبرها البعض من أوضح الشاشات، تتميز بمخارج توصيل أكثر، وتدعم بعضها تقنيات «3D» وهي اقل وزنا وسماكة، إضافة إلى توفرها بخاصية «FULL HD».أما شاشات «LCD» عادة ما تكون اقل عددا من حيث المخارج، كما تتسم بقلة وجود الخصائص الإضافية، ولا تتوفر فيها عادة تقنية المشاهدة ثلاثية الأبعاد، إلا في عدد قليل من الشاشات، وتتوفر بخاصية «FULL HD» لكن عادة ما تكون أقل جودة من «LED» والنوع المطور منها وهو «OLED».أما شاشات البلازما فتفتقر للمزايا الإضافية، إلا أنها توفر مشاهدة الشاشة من جميع الزوايا ودون اختلاف في جودة الصورة، وتتميز بانخفاض تكلفتها مقارنة مع الأنواع الأخرى.


الدقة

دقة عرض الشاشة تعني عدد النقاط «Pixels» الموجودة في الشاشة، وتقاس هذه الدقة بـ«1280X800» وهذه الأرقام تعني أن الشاشة تحتوي على 1280 نقطة في الصف الواحد و 800 نقطة في العمود الواحد، وكلما زاد عددها في الشاشة كانت قدرتها على عرض الصورة أفضل وبدقة وتفاصيل أعلى.وتختلف أنواع دقة الشاشات من شاشة لأخرى فمنها «HD Ready» التي تعتبر المستوى الأقل من دقة العرض عالية الوضوح، وهي معروفة بدقة عرض «720p» أما «FULL HD» فدقة العرض فيها عالية الوضوح وتبلغ «1920X1080» وتعطي أفضل صورة ومشاهدة وتعرف بـ«1080p»، ويفضل عند شراء شاشة جديدة أن تكون من نوع «FULL HD». إضافة إلى شاشات جديدة تأتي بتقنية «4K» إلا أنها ما زالت نادرة في السوق كون انه لا يوجد العديد من المقاطع التي تدعم هذه الجودة.


زاوية الرؤية

وتعتبر زاوية الرؤية أقصى زاوية يستطيع فيها المستخدم أن يشاهد المحتوى المعروض على الشاشة بدون تشويه في الألوان أو التفاصيل، وتخص هذه المشكلة شاشات الكريستال السائل «LCD»، إلا أن شاشات البلازما تمتاز بزوايا رؤية ممتازة، ومع تحسين الأنظمة في شاشات الكريستال السائل تم القضاء على هذه المشكلة بشكل كبير، وتصل العديد من الشاشات لزوايا رؤية بقياس 178 درجة، وكلما اتسعت زاوية الرؤية للشاشة ساعد هذا على سهولة ترتيب وضعية الجلوس أمام الشاشة خاصة في غرف المعيشة العائلية.


درجة السطوع

السطوع يعني شدة الإضاءة الصادرة عن سطح الشاشة أو منبع الإضاءة ويقاس بمقياس «الشمعة»، وهناك عاملان مهمان يحكمان هذا المقياس هما شدة الإضاءة المحيطة والمسافة، وكلما زاد هذا الرقم دل ذلك على قدرة الشاشة على اظهار الصورة بشكل ساطع أكثر خاصة في الأماكن ذات الإضاءة القوية. ومعظم الشاشات المصنعة هذه الأيام تتراوح قدرة السطوع فيها ما بين 500 إلى 1000 شمعة، وهذه القدرة أكثر من كافية لعرض الصورة بكفاءة ضمن الإضاءة العادية للغرفة، ويجب الانتباه إلى أن مقياس السطوع غير كاف للحصول على صورة جيدة مفردة، بل يجب أن يكون مقترنا بمعدل تباين جيد جدا للحصول على صورة جيدة.


منافذ التوصيل

وتعد منافذ التوصيل من المعايير المكملة للمواصفات المطلوبة في الشاشات، وهي منافذ يتم عن طريقها وصل الشاشة بأجهزة العرض والإدخال المختلفة، وكلما زاد عدد المخارج ساعد ذلك على زيادة المرونة المتاحة للمستخدم في عدد ونوع الأجهزة التي يمكن توصيلها، ويفضل دائما اختيار الشاشة ذات المخارج الأكثر ولكن يجب الاهتمام بعدد المخارج الخاصة بعرض المحتوى عالي الوضوح وهي منفذ «HDMI» لزيادة الحاجة له، كون أن أغلب أجهزة الاستقبال الفضائي الحديثة تعمل عبره، إضافة إلى أن أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف تعتمد على منفذ «HDMI» في حال ربطها بالشاشة، ولا توجد طريقة لإضافة مخارج اضافية للشاشة.


معدل التباين

يعتبر معدل التباين بمثابة الفرق بين أعلى درجة للون الأبيض تستطيع الشاشة عرضها وأقصى درجة للون الأسود تستطيع الشاشة عرضها في نفس الوقت، فكلما زاد معدل التباين ارتفعت قدرة الشاشة على انتاج درجات ألوان وصور أفضل وأوضح.ويتم التعبير عن معدلات التباين بمقياس مثل «1000000:1» وهذا يعني أن الفرق بين أقصى درجة من اللون الأبيض وأقصى درجات اللون الأسود يساوي 1000000 وكلما ارتفع هذا الرقم كان أفضل. وتستخدم بعض الشركات معدل التباين الديناميكي «Dynamic contrast ratio» بدلا من معدل التباين الحقيقي لأغراض تسويقية، وهو يعبر عن الفرق بين أقصى درجات اللون الأبيض وأقصى درجات الأسود التي يمكن للشاشة عرضها، لكن ليس في نفس الوقت، وهو يعمل على فكرة بسيطة فإذا كانت الصورة التي على الشاشة يسيطر عليها اللون الأسود يتم خفض الاضاءة الخلفية للحصول على درجات اللون الأسود والعكس صحيح في الصور الساطعة. والمشكلة تكمن في أنه لا توجد معايير صناعية ثابتة محددة لطريقة عمل وقياس معدل التباين الديناميكي وتفرقته بين درجات الألوان، وتعتمد على طرق خاصة بكل شركة منتجة للشاشات وبالتالي فإنه يصعب المقارنة بين أرقام معدل التباين الديناميكي بين مختلف المصنعين.


الاتصال بالإنترنت 

 تتميز الشاشات المنتجة خلال ثلاث السنوات الأخيرة بقدرتها على الاتصال بشبكة الإنترنت وإمكانية التصفح والتحميل والمشاهدة وذلك عبر خاصية «Wi-Fi» أو منفذه والشبكة، ويتميز بعضها بإمكانية تحميل بعض التطبيقات الخاصة بها، وهي ما يطلق عليها التلفزيونات الذكية أو «Smart TV» هذه الميزات قد لا تكون ضرورية في الغالب كون أن الكثير من الشركات ترفع أسعارها بنسبة 30 إلى 40% مقارنة بالأجهزة التي لا تتصل بالإنترنت.


ما رئيكم بهذه الشاشات ؟! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad